من هي الأندلس!
الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيّة قامت في أوروبا الغربيّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسبانيا والبرتغال، وفي ذروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدّت وصولًا إلى سبتمانيا فيجنوب فرنسا المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريّة التي فتحها المسلمون وبقيت تحت ظلِّ الخلافة الإسلامية والدويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيّة في دمشق ومن ثم بغداد، مُنذ عام ٧١١م حتّى سنة ١٤٩٢م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المسلمون، عِلمًا أنّه طيلة هذه الفترة كانت حدودها تتغيّر، فتتقلّص ثمَّ تتوسّع، ثمَّ تعود فتتقلّص، وهكذا.. إستنادًا إلى نتائج الحرب بين المسلمين والإفرنج.
الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيّة قامت في أوروبا الغربيّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسبانيا والبرتغال، وفي ذروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدّت وصولًا إلى سبتمانيا فيجنوب فرنسا المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريّة التي فتحها المسلمون وبقيت تحت ظلِّ الخلافة الإسلامية والدويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيّة في دمشق ومن ثم بغداد، مُنذ عام ٧١١م حتّى سنة ١٤٩٢م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المسلمون، عِلمًا أنّه طيلة هذه الفترة كانت حدودها تتغيّر، فتتقلّص ثمَّ تتوسّع، ثمَّ تعود فتتقلّص، وهكذا.. إستنادًا إلى نتائج الحرب بين المسلمين والإفرنج.
أشهر دويلات وإمارات الأندلس:
١- قرطبة
٢- طليطلة
٣- غرناطة
٤- إشبيلية
٥- سرقسطة
٥- سرقسطة
________________________________________
ينتمي فاتحو الأندلس إلى فرقتين رئيسيتين وهم العرب من بلديين وشاميين ومن قيسية ويمنية، ثم الأمازيغ وهم بدورهم ينتمون إلى بطنين كبيرين، بتر وبرانس، ومنهما تتفرع قبائل كثيرة. وكان البربر هم الأكثر عددًا من العرب، إلا أنهم سرعان ما اندمجوا معهم لغويًا وثقافيًا وبدوا كيانًا واحدًا. إضافة إلى ذلك كان هناك فئة المواليين للعرب، الذين اشتغل البعض منهم بالصنائع وبعض المهن والتجارة وتقديم الخدمات مثل الحياكة والخرازة والنسيج وسبك الحديد وصناعة آلات الحرب والنحاس وآلات الخيل وسرجه؛ ومنهم من امتهن الصباغة والحجامة والتطبيب والطحن وخراطة العود ونجارة الخشب وتسمير البهائم؛ وكانت تجارتهم مركزة في مواضع عدة في النعال والحياك والجلاليب واللحم؛ بينما تمركزت خدماتهم التي يقدمونها للمجتمع على ضرب الطبول والبنود والقيام بالمساجد والآذان ورصد الوقت ودفن الموتى وحفر القبور وحراسة الأسواق ليلًا وحمل السلع من بلد إلى بلد.
عند دخول المسلمين الفاتحين إلى الأندلس، كانوا فرادى امتزجوا وتزاوجوا مع المجتمع القوطي الطبقي، الذي كان منقسمًا إلى قسمين فحسب، الحكام والرعايا. وضرب المسلمون مثالًا حيًا في السياسة المتسامحة في حسن التعامل مع أهل البلاد، فلم يثقلوا كاهلهم بالضرائب وتركوا لهم الحرية الشخصية في البقاء على دينهم أو الدخول في الإسلام. وبدوره أدى ذلك إلى اعتناق الكثير منهم الإسلام وتم تسميتهم بالأسالمة أو المسالمة، فيما سُمي أبناؤهم بالمولدين؛ فيما بقيت بعض الفئات المسيحية، إلا أنهم تعربوا وتم تسميتهم بالمستعربين.